منتديات I Love YoU 4 ever

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات I Love YoU 4 ever

منتديات I Love YoU 4 ever ترحب بكم


    رساله الأ محبي النقاش ..........أرجو التثبيت

    مؤسس ومدير المنتدى
    مؤسس ومدير المنتدى
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 48
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
    العمر : 32

    رساله الأ محبي النقاش ..........أرجو التثبيت Empty رساله الأ محبي النقاش ..........أرجو التثبيت

    مُساهمة  مؤسس ومدير المنتدى الجمعة أغسطس 28, 2009 10:46 am

    أتمنى تثبيت الموضوع وأغلاقه للأطلاع فقط
    ( بسم الله الرحمن الرحيم)
    المتبع في البحث عن حكم
    حين ينقصنا حكم فسنبحث عنه في القرآن
    وحين لا نجده فسنبحث عنه في السنة النبوية
    وحين لا نجده نبحث عنه في إجـمـاع أئمة المسلمين
    من أهل السنة والجماعة الذين عرف عنهم تفقههم في الدين
    وحين لا نجده لندرة فيه فسنلجأ لعالم منا شهد له في الصلاح والتزكية
    هكذا علمنا وهكذا سنتبع الأمثل والأنجى بإذن الله تعالي
    أما في حالنا ونقاشاتنا فلا نحتاج إلى أي من آراء الإخوة المجتهدون
    فقد علمنا القرآن طرق الحوار والنقاش ووضحه لنا بطريق واضحة جلية
    سطرت هذه
    المشاركة لما رأيته من بعض الإخوان المشاركين في النقاشات الجارية والتي
    حاول البعض الإساءة ومارس آخر التنكيد وزاد البعض بأن هددني لحمايتي حرية
    النقاش وحرصي على راحة وكرامة المتناقشين ، لكني على يقين بأن الله سيرد
    كيدهم لنحرهم بإذنه تعالى وليعلم هؤلاء أني لا اخشى في الله لومة لائم وأن
    ما يقومون به ليس دينا إنما هو تسلط وعدوان بإسم الدين فالمتدين الحقيقي
    من سلم المسلمون من لسانه ويده كما في الحديث الشريف قال صلى الله عليه
    وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) بمعنى أن المؤذي قد ينتفى
    عنه الإسلام (ولاحظ أخي الكريم أنه قال المسلمون ولم يقل المؤمنون) .


    إخوتي
    الأفاضل ليتكم تأخذون طريقة الحوار من المصدر الأصلي والمشرع الأساسي وهو
    القرآن الكريم وليس على أهوائكم أو بتوجيه من طلبة علم ومجتهدون بشر
    قاصرين ببشريتهم وضعفاء إلى ربهم وخالقهم فأنتم لا شك تعلمون أن الحكمة
    والموعظة والجدال يكون بالتي هي أحسن كما في التوجيه.

    إخوتي
    المجتهدون في العصور الوسطى ابتدع الغرب سلاح الحرمان الكنسي ضد المخالفين
    في الرأي، وابتدعوا محاكم التفتيش التي تحرق المؤلفات وتصادرها وتصادر
    حرية الإنسان في الاعتقاد وتلقي بخصومها في الرأي في المحارق وعلى أخشاب
    المشانق ، فانتهى بهم الأمر للعلمانية وفصل الدين عن الدولة ومطابة الناس
    وبالذات النشئ بكف أيدي المتدينين فيهم وتحجيمهم احتراماً لإنسانية
    الإنسان وصيانة ً لكرامته وحفظاً على حقوقة من بطش المتسلطين باسم الدين.
    وقد تحقق لهم ذلك وفصل الدين عن الدولة وأصبحت الكنائس مجرد رمز تاريخي من
    ضمن آثار المجتمع التي يتذكرها كل اسبوع في يوم الأحد وقد لا يحضرها ، فلا
    أرانا الله مثل هذه الحال بسبب تسلط الجهلة في سماحة ديننا القويم.

    وهنا في
    بلداننا الاسلامية التي نفتخر بما حققه الدين الاسلامي لنا من حفظ للحريات
    واحترام الآراء وصيانة لكرامة الانسان مازال يحاصرنا أناس يعيشون بعالم
    مغلق وفي مرئيات ضيقة وفي علم محدود لا يريدون أن يروا غيرهم سائد في
    أصحاب
    الحجة والمعرفة وهم الذين لهم الحكم على الآخر وأفكاره بقصد تبني الإساءة
    له واتهامه بدس الأفكار الخبيثة في الوقت الذي نسوا وجود الحكم الأعلى
    وقدرته وإرادته فتستغرب من تصرفاتهم وحدِّة آرائهم واندفاعهم وتجهمهم
    الممقوت وكلماتهم التي لا تدل على اقتناع في جدوى النقاش وكأنهم في معركة
    تدل على نقص في الإتزان والتعقل أوكأنهم وكلاء الله على خلقة أو أنهم
    أحرار والآخرون عبيد تحت إمرتهم فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
    هداهم الله إلى سواء السبيل.

    إخوتي
    الرواد والمتصفحين في الوقت الذي نزل فيه القرآن بالتسامح الديني وآداب
    الحوار العقلي الراقي والتحلي بأعظم درجات الرقي الحضاري في التعامل مع
    الخصوم في حوار الرأي والعقيدة ، نجد إخوة لنا ينكدون علينا لمجرد أننا
    تسامحنا في فتح النقاشات وطرح الأراء والتوجهات المدللة بالحجة والبراهين
    البـينة.

    فالمبدأ
    الذي تعلمناه من رب العالمين في القرآن الكريم في الحوار يقوم على الحكمة
    والموعظة الحسنة والرد على إساءات الخصم بالتي هي أحسن وليس بالحسنى فقط
    قال تعالى( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي
    أحسن . - 16/125) . فالله تعالى يأمر رسوله الكريم بأن يدعو إلى الإسلام
    بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالي هي أحسن . وإذا كان ذلك فرضا على
    النبي صاحب المقام الرفيع فغيره من المسلمين أولى بأن يتحمل السيئة في
    الجدال وأن يرد عليها دون أن تأخذه العزة بالمنصب الدنيوي أو الجاه الزائف
    الزائل أو فخره بالمعرفة والإطلاع مهما وصل من علم فهو يظل محدود أمام سعة
    العلم واتساع المعرفة. على إن القرآن الكريم لم يكتفي بأمر النبي صلى الله
    عليه وسلم بذلك وإنما جعلها فريضة عامة على كل داعية للحق وجاء الأمر بذلك
    بصيغة محببة كأن يقول تعالى ( ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا
    وقال إنني من المسلمين ، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن
    فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا
    وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم . -41/35:33 ) أي إن أحسن الناس قولا هو الذي
    يدعوا لله تعالى ويكون هو قدوة صالحة لغيره وهو الذي يدفع السيئة بالتي هي
    أحسن بحيث يرغم خصومه على الاعتذار إليه بحسن خلقه.

    وكانت
    تلك هي المبادئ العامة في الحوار الإسلامي الحكمة والموعظة والجدال بالتي
    هي أحسن . وتأتي تفصيلات القرآن الكريم لتزيد من توضيح ذلك المبدأ ..
    وأولها ألا نقع في سب الخصم وسب معتقداته بقوله تعالى ( ولا تسبوا الذين
    يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم . - 6/108 ).

    ثم إذا
    أصر الخصم على معتقداته أعرضنا عنه وتركناه وشأنه بعد أن قدمنا العذر فيه
    لله تعالى . وانتظرنا حكم الله تعالى فيه وفينا يوم القيامة .. يقول
    سبحانه وتعالى ( وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانــتكم إنا عاملون
    وانتظروا إنا منتظرون . - 11/122:121 ) .

    وحين نعرض عنه ونتركه يكون إعراضنا عنه بالتي هي أحسن وتحت نهج رباني قويم.
    هذا ما
    نتعلمه من القرآن الذي يقرر لنا ما نقوله في هذا الموقف ( وإنا أوإياكم
    لعلى هدى أو في ضلال مبين ، قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون
    ، قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم . – 34/26:24
    ) .

    أي إننا
    لا نقول له اذهب إلى الجحيم أيها الضال مثلما قصد البعض لأخونا الذي يناقش
    جزئيات في أحكام الدين هنا في المجلس المفتوح وإنما نقول له نحن أو أنت
    أحدنا على هدى والآخر على ضلال ، ولست أنت مسئولا عن جرائمنا ولسنا نحن
    مسئولين عن أعمالك ، وكان القياس يتطلب أن يقال : قل لا تسألوا عما أجرمنا
    ولا نسأل عما تجرمون، ولكن الرقي الحضاري في الحوار القرآني يأبى ذلك
    ويقول : قل لا تسألوا عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون ، ثم في النهاية
    يكون الاحتكام إلى الله تعالى يوم الدين حيث تظهر الحقائق ويفوز الفائزون
    ويخيب الضالون ( قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق .. ) !!

    وبعد أن
    نتركه ونعرض عنه بالتي هي أحسن يأمرنا القرآن بأن نصفح عنه وأن نغفر له
    فيكفيه ما ينتظره من غضب الله يوم القيامة ، وبذلك جاءت أوامر القرآن
    صريحة تأمر بالعفو عن الضالين ما لم يرفعوا سلاحا ، وليس مجرد العفو بل
    الصفح الجميل ( وان الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل . – 15/85 ) . ويقول
    تعالى للنبي ( وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون فاصفح عنهم وقل سلام
    فسوف يعلمون . – 43/89:88 ) ويأمر الله تعالى المؤمنين بالصفح والغفران
    عنهم ( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزى قوما بما
    كانوا يكسبون، من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون .
    – 45/15:14 ) . أي أن كل إنسان مسئول عن عقيدته أمام الله يوم القيامة ،
    وليس المؤمن مسئولا عن غيره بعد أن دعاه بالحسنى ، فليس عليه بعدها إلا أن
    يصفح عنه ويغفر له .. ويكفيه ما ينتظره يوم الحساب .. وذلك هو أروع الآداب
    الراقية في الحوار مع الخصوم .. وتتجلى روعته أكثر حين نتخيل العصر الذي
    شهد نزول القرآن حيث المحاكمات الدينية والاتهامات بالكفر وحرق الخصوم
    ومصادرة حقهم في الاعتقاد وإعلان حرمانهم من الجنة .. ومهما ارتقت حضارة
    الغرب فلن تصل إلى الرقي الحضاري في حوارات المسلمين التي تستقى من الحوار
    الذي تعلمناه من القرآن وليس مما أملاه علينا ذلك الشيخ أو هذا الطالب
    المجتهد .. فلا تكابروا ورددوا ربنا إنا ظلمنا أنفسنا .. أو ربنا اغرلنا
    ان نسينا أو أخطئنا .. والله ولي التوفيق .

    هذا هو العدل وهذه الحكمة والمساواة والانصاف وتكريم واحترام الآخر وإن إختلفنا معه
    وهي الديمقراطية الحقيقية والتعاليم الربانية الأصيلة التي سبقت ديمقراطية الغرب وتعاليمه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 10:31 pm